تظهر الحاجة لإجراء عملية تجميل للأنف لأسباب مختلفة، وبشكل أساسي قد يكون السبب طبياً بحتاً وعلاجياً لمشكلة موجودة، أو قد يكون سبباً تجميلياً وتلبيةً لرغبة وحاجة نفسية، وفي كلا الحالتين فإنه وعند اتخاذ القرار المتعلق بهذا الإجراء لا بد من الحرص على انتقاء افضل عيادات التجميل في دبي؛ ليتم الحصول على الاستشارة المطلوبة من قبل طبيب متخصص وذو خبرة في هذا المجال، وبذلك يمكن ضمان تجنب أي مشاكل صحية أو تجميلية لاحقة يمكن الوقوع بها، إلى جانب ضمان تحقيق أفضل النتائج من هذا الإجراء، وبعد اتخاذ القرار النهائي بالخضوع لعملية تجميل الأنف فمن المهم أن يتم الاستفسار عن جميع الاحتياطات والأمور التي يجب أخذها بالحسبان، وأولها الإرشادات التي يجب اتباعها قبل العملية، ومن أبرزها ما يلي:
- بما أنه قد تم تحديد قرار الخضوع لهذا العملية التجميلية فلا بد وأن يكون المريض قد خضع لمجموعة من الفحوصات السابقة وإجراء الصور للأنف، والتي تستهدف بشكل رئيسي التأكد من حالة الأنف من الداخل ومن الخارج.
- إطلاع الطبيب على أي مشاكل أو ظروف صحية يعاني منها المريض أو أحد أفراد أسرته، وذلك كجزء من دراسة التاريخ المرض للعائلة، والذي يعد مهماً لوضع مجموعة الاحتمالات الصحية التي قد تترتب على هذا الإجراء.
- الحديث مع الطبيب حول أي إجراءات تجميلية أخرى يمكن الحاجة لها لتحسين المظهر العام للوجه وجعله أكثر توازناً وتناسقاً بعد تجميل الأنف.
- تجنب الممارسات أو العادات التي قد يكون لها تأثير مباشر على عملية الشفاء وسرعتها، ومن ذلك التدخين؛ فالتدخين يؤخر عملية الشفاء.
أما ما بعد إجراء العملية في عيادة تجميل في دبي والانتهاء منها فإنه لا بد من الالتزام بالإرشادات الأتية ووضع هذه التوقعات بعين الاعتبار:
- يتم تزويد الأنف من الداخل ومن الخارج ببعض الدعامات التي تساعد في تثبيت هيئته الجديدة، وهذه الدعامات تترك لحوالي أسبوع في الحالات العادية.
- من المهم أن يلتزم المريض بالبقاء مستلقياً معظم الأوقات مع إبقاء الرأس أعلى قليلاً من مستوى الصدر.
- يتوقع الشعور باحتقان بالأنف أو وجود نزيف دموي أو مخاط، وهذا أمر طبيعي، ويمكن الاستعانة بقطعة طبية لتغطية فتحة الأنف أو امتصاص أي بواقي.
- يتوقع الشعور بالصداع أو التورم أو الخدر أو حتى مشاكل في الذاكرة خلال الفترة الأولى بعد الإجراء، وهذا أمر طبيعي.
- قد ينصح الطبيب بتجنب بعض الممارسات لفترة من الوقت، ومن أبرزها التعرض لأشعة الشمس، السباحة، الجري، نفخ محتويات الأنف، الضحك أو الابتسام، وحتى تنظيف الأسنان بقوة.